القائمة الرئيسية

الصفحات

التنقل السريع
    قصص رعب



    قصة مرعبة جدا لا تفوتكم


    ليلة في منزل الجدّة المسكون 👻

    في إحدى القرى البعيدة، حيث تكثر الأساطير عن الأشباح والأرواح الشريرة، كانت هناك فتاة تُدعى "لين".


     في إحدى الليالي، اضطرت للبقاء وحيدة في منزل جدّتها القديم، وسط الأشجار الكثيفة والطرقات المهجورة. 


    كانت جدّتها قد توفيت منذ سنوات، لكن العائلة أبقت المنزل كما هو، كأنه متحف لحياتها.


    عند حلول منتصف الليل، استيقظت "لين" على صوت طرقات خفيفة على باب غرفتها. ظنت في البداية أنها تتخيل، لكنها سمعت الطرقات مجددًا، هذه المرة أقوى. تجمّدت في سريرها، قلبها ينبض بجنون. أخذت نفسًا عميقًا ونهضت ببطء، متجهة نحو الباب.


     عندما فتحته، لم تجد أحدًا!


    عادت إلى سريرها محاولة إقناع نفسها بأنها مجرد أوهام. ولكن فجأة، انطفأت الأنوار، وشعرت بتيار بارد يمر بجانبها. 


    سمعت همسات غير مفهومة تأتي من الزاوية المظلمة للغرفة. عندها، رأت شيئًا جعل الدم يتجمد في عروقها: 


    خيال امرأة عجوز، تشبه جدّتها، تقف هناك تحدق بها بعينين فارغتين!


    صرخت "لين" وقفزت من السرير، لكنها تعثّرت وسقطت. عندما رفعت رأسها، لم تجد أحدًا، لكن باب الغرفة كان يُغلق ببطء من تلقاء نفسه. ركضت خارج الغرفة نحو الباب الأمامي، لكن قبل أن تصل إليه، سمعت صوتًا مألوفًا يهمس:



    "لماذا غادرتِ؟ المنزل ما زال بحاجة إليك.."

    في اليوم التالي، عثرت العائلة على "لين" فاقدة للوعي أمام باب المنزل، ممسكة بصورة قديمة لجدّتها... والصورة كانت تبتسم!


     😨







    موقع الرعب الحقيقي

    أنت الان في اول موضوع
    هل اعجبك الموضوع :

    تعليقات